الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> بزنس
أخبار ساخنة

أخبار بصور

تقرير إخباري: بري وباسيل يعلنان عد

09:44:28 2021-01-04     حجم الخط    اطبع

بيروت 13 سبتمبر 2020 (شينخوا) أعرب رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة "أمل" الشيعية نبيه بري، ورئيس "التيار الوطني الحر" وتكتل "لبنان القوي" البرلماني جبران باسيل في موقفين منفصلين اليوم (الأحد) عن عدم رغبة كل منهما بالمشاركة في الحكومة المقبلة مع الاستعداد للتعاون معها.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد كلف في 31 أغسطس الماضي مصطفى أديب بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة حسان دياب إثر كارثة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس.

وأشار بيان صدر عن مكتب بري أنه أبلغ رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى أديب عدم الرغبة في المشاركة في الحكومة على الأسس الموضوعة لتأليفها.

وأوضح البيان أن هذه الأسس تتمثل في "إطلاق عنوان واحد للحكومة هو الاختصاص مقابل عدم الولاء الحزبي وعدم الانتماء البرلماني وفيتو على وزارات والاستقواء بالخارج وعدم إطلاق مشاورات".

وذكر البيان أن "لا مشكلة مع الفرنسيين بل ان المشكلة داخلية"، مؤكدا في المقابل ابلاغ أديب "استعدادنا للتعاون إلى أقصى الحدود في كل ما يلزم لإستقرار لبنان وماليته والقيام بالاصلاحات وإنقاد اقتصاده".

وكانت معلومات صحفية تحدثت عن اصرار حركة "أمل" على تولي وزارة المالية في وقت كان بري أكد في تصريح صحفي سابق أن "حصول الشيعة على وزارة المالية مسألة ميثاقية" على خلفية أن المراسيم الصادرة عن الدولة اللبنانية تتضمن 3 تواقيع لكل من رئيس البلاد المسيحي الماروني ورئيس الوزراء المسلم السني إضافة إلى وزير المال.

بدوره، أعرب النائب باسيل في مؤتمرٍ صحفي اليوم عن عدم رغبة تياره بالمشاركة في الحكومة المقبلة، وقال "لا نشارك في الحكومة لكن نساعدها بإنجاز الإصلاح".

وقال "ليست لدينا رغبة في المشاركة بالحكومة بدافع الحرص على حسن التأليف ونجاح المهمة وسنساعدها ونواكبها من البرلمان".

وأكد أن "ما يهمنا أن تكون الحكومة منتجة وإصلاحية، برئيسها ووزرائها وبرنامجها ولا مطلب لدينا سوى قدرتها على تنفيذ البرنامج الإصلاحي".

واعتبر أن "تشكيل حكومة من فريق واحد من دون التشاور مع أحد بذريعة الاختصاص وعدم الولاء الحزبي والاستقواء بالخارج يعطل المبادرة الفرنسية ويفشل البرنامج الإصلاحي".

وأكد الحرص على نجاح المبادرة الفرنسية لمساعدة لبنان "لما تضمنته من التزامات هي الحل المنطقي والعملي المتوفر اليوم لخلاص لبنان".

وشدد على أنه من "منطلق السيادة قبلنا المسعى الفرنسي لأنه يتركز على برنامج إصلاحي الأولوية فيه للخروج من الأزمة المالية الاقتصادية من دون إدخال عناصر سياسية مثل سلاح حزب الله والانتخابات البرلمانية".

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زار العاصمة اللبنانية مرتين بعد الانفجار في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي وسبتمبر الجاري والتقى القادة السياسيين في لبنان ودعاهم إلى ضرورة تشكيل حكومة خلال أسبوعين لتنفيذ الاصلاحات في البلاد.

وفي مجال آخر، اعتبر باسيل أن "الحياد" موضوع إيجابي للبنان ولكنه بحاجة إلى حوار وتفاهم داخلي واحتضان إقليمي ورعاية دولية.

وقال "يجب الاتفاق على التحييد لأن طاقة اللبنانيين على تحمل تبعات مشاكل الغير وصلت إلى حدها الأقصى".

وأشار إلى أن "بعض اللبنانيين تفهموا فكرة وجود حزب الله في سوريا والحزب بدأ يفكر بالعودة من سوريا وتأمين ظروفها، ونحن اللبنانيين علينا احتضان ودعم هكذا قرار".

وتطرق باسيل إلى مسألة ترسيم الحدود لبنان الجنوبية (مع إسرائيل) واعتبر أنه "يمكن التفاهم عليه بين اللبنانيين ضمن الحفاظ على حقوقنا وعلى سيادتنا لتأمين مصلحة بلدنا بإنهاء ترسيم "الخط الأزرق" برا في النقاط العالقة فيه واستكمال الترسيم بحرا انطلاقا من القرار 1701 برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أمريكية".

ويتنازع لبنان وإسرائيل على مساحة تبلغ 860 كيلو مترا مربعا من المياه البحرية الحدودية التي تمتد على طول 3 رقع بحرية لبنانية بعدما قسم لبنان مياهه الاقليمية في البحر المتوسط إلى 10 رقع في إطار عمليات منح رخص التنقيب عن الغاز والنفط في المياه اللبنانية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعلنت الأسبوع الماضي عن تحقيق "تقدم حقيقي" في وساطتها لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان.

(مصدر:admin)